تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بالنسبة لكل من الجهات الفاعلة الوطنية والمراقبين الدوليين المهتمين بالعدالة الانتقالية وسيادة القانون والتنمية العادلة في ليبيا، فإن الطريقة التي يتم بها حل هذه القضية ستكون حاسمة. على وجه الخصوص، في حين أنه سيكون من الضروري بشكل واضح معالجة الأضرار التي لحقت بالمالكين الذين جردتهم المفوضية في ليبيا في الماضي، إلا أنه يجب أيضًا أخذ مصالح المجتمعات المهمشة والضعيفة التي تواجه فقدان منازلهم اليوم في الاعتبار. وبالنظر إلى أن بعض الفئات الأكثر عرضة للخطر في ليبيا اليوم هم النازحون واللاجئون، فسيكون من الأهمية بمكان إدراج منظور إنساني في المناقشات حول كيفية معالجة إرث القذافي من الممتلكات ومراعاة العواقب الإنسانية المحتملة للخيارات التي تمت مناقشتها.

وتمشيا مع هذه المخاوف، تم إعداد هذا التقرير من قبل مكتب رئيس البعثة في ليبيا التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل إثراء جهودهم في دعم السلطات الوطنية في تقديم المساعدة والحماية للاجئين والعائدين والنازحين داخليا. كتبه رودري سي ويليامز، الخبير المستقل، التقرير
يتكون من أربعة مكونات رئيسية:

1. مسح بحثي للقوانين ذات الصلة والأدبيات المتاحة التي تصف الإطار ذي الصلة بقضايا الإسكان والأراضي والملكية في ليبيا؛

2. تقرير تقييمي لقضايا الإسكان والأراضي والممتلكات المحددة التي تؤثر على فئات مختلفة من النازحين في جميع أنحاء البلاد؛

3. تحديد القضايا والتوصيات المقابلة ذات الصلة القانونية و
الدعم الإنساني للنازحين؛ و

4. توصيات طويلة المدى، بما في ذلك تحديد مبادئ قانونية أو محددة
الإصلاحات التشريعية اللازمة لضمان احترام السكن والأراضي والممتلكات ذات الصلة
حقوق النازحين والأقليات.

يمكنكم تحميل التقرير الكامل هنا أدناه